الفرق بين الضاد والظاء في كتابي : الزنجاني (ت471هـ) ولابن الصابوني (ت632هـ) -دراسة في المنهج والمادة-
الملخص
هذا بحث يظهر اهتمام العرب وعنايتهم بعلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وغيرها، ومن أوجه عنايتهم بها عنايتهم بكتابتها وخطوط الكتابة وسلامة الحروف. فقد ظهرت لديهم إشكالية في الكتابة وبخاصة حينما دخل في الإسلام غير العرب، وابتعد العرب عن الأداء السليقي للأصوات، فظهرت مشكلة التفريق بين الضاد والظاء صوتا واسماً، فشرعوا بالتأليف في هذا الموضوع في الفرق بين هذين الصوتين وممن كتب في الفرق بين الصوتين الزنجاني أبو قاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني (ت 471 ه)، وأبو بكر محمد بن أحمــد الصـــوفي المعروف بابن الصابوني (ت 638 ه)، وبحثنا يظهر الفرق بين الضاد والظاء في كتابي العالمين المذكورين دراسة في المنهج والمادة. واظهرنا اختلافات منهجية من حيث مراعاة الجوانب الصوتية والهجائية والاختلاف في أعداد الكلمات والتباين في أعداد الشواهد، كما لحظنا اختلافاً في عرض مسائل صوتية ونحوية فضلاً عن الدلالية.