المــؤسـسـات الـتـربـوية في بـلـدان الـعـالـم الإسـلامـي مـن خـلال رحـلتي أبن جـبيـر وأبن بـطـوطـة
الملخص
يهدف البحث الى وصف معالم وأحوال المؤسسات التربوية في بلدان العالم الإسلامي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين بالاعتماد على مشاهدات ونعوت الرحالتين أبن جبير، وأبن بطوطة في رحلتيهما. وقد ثبت من خلال هذه الدراسة تنوع المؤسسات التربوية في هذا البلدان بين المساجد، والكتاتيب، والبيوت، والزوايا، والخوانق وشيوع استخدام المدارس في كثير من أنحاء بلدان العالم الإسلامي. وخلص البحث الى أن أكثر حواضر العالم الإسلامي استخداماً للمؤسسات التعليمية النظامية كانت بغداد، ودمشق، وفاس، حيث انتشرت فيها المدارس بشكل كبير جداً واصبحت قبلة للعلماء والفقهاء والمحدثين ولطلبة العلم.