الصحابي الوليد بن الوليد بن المغيرة )رضي هللا عنه(
الملخص
إن صحابة الرسول الكريم () قدوتنا الذين يجب أن نقتدي بهم في جميع تعاملاتنا في هذه الحياة منهم الذين أختارهم الله تعالى لنبيهِ الكريم ليكونوا سنداً وعوناً في نشر الرسالة الإسلامية وحتى بعد وفاتهِ حيث جمعوا شمل المسلمين ووقفوا بوجه الفتن التي ظهرت لإعلاء كلمة الإسلام وكان الوليد بن الوليد بن المغيرة من الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في الإسلام اسلم على يديه اخوه خالد بن الوليد الذي لقبه النبي محمد () بـ(سيف الله المسلول) لشجاعته وجرأته فهو فخر الإسلام، والوليد نشأ في اسرة معروفة بسيادتها في مكة فهو من بني مخزوم صاحبة السيادة حيث كانوا من الأغنياء، التقى نسبه بنسب النبي محمد () في جده السادس وهذا زاده شرفاً، عرف الوليد بن الوليد القراءة والكتابة قبل دخوله الإسلام فكان عوناً للنبي محمد () في أن يكتب الرسائل والكتب إلى الملوك والقادة لدعوتهم للإسلام وضحى بنفسهِ من أجل انقاذ المستضعفين في مكة، توفي في المدينة طالباً من النبي محمد () أن تنالهُ بركته وشفاعتهِ فقد طلب أن يكفن بثوب النبي لينال الجنة بشفاعة النبي محمد ().