البنية األسلوبية في قصيدة ( للمتنبي َ ُهللا األمير ِز ُن ْ ُح )
الملخص
المراد بالبنية الأسلوبية الموجودة في القصيدة خصوصاً و الخطاب عموماً، هي دراسة النص الإبداعي من حيث البنى التركيبية والإنشائية والدلالية وإضافة البنى الأسلوبية المتكونة على محاور ثلاثة هي: أولاً: الاختيار وثانياُ: التركيب ثالثاُ: الانزياح، وهذه المحاور يتم الاعتماد عليها، وكذلك الاعتماد على الثنائيات في القصيدة، وكيف سيوظفها الشاعر لخدمة الغرض الشعري، الا وهو تقديم العزاء لسيف الدولة الحمداني بوفاة مملوكه التركي (يماك)، ودراسة هذه القصيدة بالاعتماد على البحث عن الخصائص الأسلوبية والمتمثلة بكل جانب يجعل من النص والخطاب مؤثراً وتعبيرياً يثير العواطف ويحرك الأحاسيس في نفوس القراء والمستمعين، فهذه الخصائص ليست صيغ وظيفتها وظيفة ثانوية أو انها صيغ غير أساسية بل هذه الخصائص الأسلوبية هي جوهرية وتضرب في صميم الخطاب، وتسجل قيماً عالية فيه. تقوم البنية التركيبية في الخطاب الشعري عند المتنبي بدراسة الجمل وأشباه الجمل والأساليب الإنشائية، وبيان دلالة كل نوع، وأثره في خدمة النص الكلي، والغرض الشعري، والتي تسهم في فاعلية الخطاب ومنحه السمات التعبيرية والخصائص الأسلوبية المستوى الدلالي.