أصول الجذور الثنائية المشتركة في الكتاب الواحد من كتب معجم مقاييس اللغة
الملخص
عند كتابة بحث في هذا المضمار لا بد من الوقوف على كلمة الأصل وتعني كل شيء يُبنى عليه غيره، وهنا نجد أنَّ معجم مقاييس اللغة قد بُني على الأصول التي تجمع شتات دلالات اشتقاقات الجذور، فإن كان للجذر الواحد مجموعة من الاشتقاقات فهي توضع تحت أصل واحد يسمى بالأصل الدلالي أو المعنى العام أو المعنى المحوري، أو قد يكون للجذر أكثر من أصل دلالي واحد، وبعد النظر في معجم ابن فارس لوحظ وجود جذور ثنائية في الباب الواحد مشتركة في الأصل الدلالي، وهذا قد يعود لأسباب وعوامل عدة منها اختلاف القبائل العربية في كيفية نطقها للحروف، أو لاقتراب هذه الأصوات في مخارجها أو صفاتها، وغيرها من الأسباب الداعية لذلك