الدور العلمي للنساء المبايعات في عهد النبوة

عند مجيء الإسلام وانتشاره أعطى الله عزّ وجلّ للمرأة مكانتها الحقيقية ووجودها الإنساني والإجتماعي وأصبح الإسلام حداً فاصلاً بين احترام المرأة وتقديس كيانها فلم يأت الإسلام ديناً فقط وإنما جاء كثورة علمية ودينية واجتماعية على الاوضاع السائدة آنذاك، فكانت الأفكار والمعتقدات الإيمانية هي البذرة الصالحة لنمو مجتمع سليم من كل المخاطر وكان تأثير ذلك واضحاً على المرأة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمهن ويعضهن ويقرأ عليهن القرآن، فالصحابيات المبايعات كان لهن الدور العلمي في المجتمع الإسلامي فظهرت منهن المحدثات والفقيهات . تناولت الدراسة إيضاح حرص المبايعات على طلب العلم، وحفظ القرآن الكريم وتفسيره، وروايتهن للحديث النبوي، ودورهن في الفقه، وقد عرفت وبرعت النساء المبايعات بالتمريض والأدب.