الذكاء الاصطناعي والنص التاريخي"

يشهد العصر الحالي تطورات متسارعة في مجال التكنولوجيا، وعلى رأسها الذكاء الملخصالاصطناعي (AI)، الذي بات يقتحم مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك مجال العلوم الإنسانية والتاريخ. يمثل النص التاريخي، بمختلف أشكاله وأنواعه، مادة خامًا ثرية لدراسة الماضي وفهم الحاضر، إلا أن التعامل معه يواجه تحديات جمة، من بينها ضخامة حجم البيانات، وتنوع اللغات واللهجات، وصعوبة فك رموز النصوص القديمة. هنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي كأداة قوية وواعدة في خدمة البحث التاريخي وتحليل النصوص التاريخية، وفتح آفاق جديدة لفهم الماضي. وان اهداف دراسة الذكاء الاصطناعي و النص التاريخي:- يهدف استخدام الذكاء الاصطناعي إلى أتمتة المهام الشاقة والمستهلكة للوقت، مثل فهرسة الوثائق، وترجمة النصوص القديمة، واستخراج المعلومات الهامة منها، ما يوفر على الباحثين جهدًا ووقتًا كبيرين ويساعد الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة منها .تحسين دقة التحليل: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل النصوص التاريخية بدقة وسرعة فائقتين، واكتشاف الأنماط والعلاقات الخفية التي قد تغيب عن الباحثين، ما يسهم في تعميق فهمنا للأحداث والشخصيات التاريخية.تطوير أدوات بحثية جديدة: يهدف البحث في هذا المجال إلى تطوير أدوات وتقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتساعد الباحثين في تحليل النصوص التاريخية بطرق مبتكرة وفعالة.ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث ليدرس ويوضح دور الذكاء الاصطناعي في تحليل النص التاريخي.اشتملت محاور البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة ، قسم المبحث الاول على ثلاثة محاور ركزت على ظهور الذكاء الاصطناعي وتطوره وبيان ايجابياته وسلبياته اما المبحث الثاني فقد تضمن ثلاثة محاور ركزت على خصائص الذكاء الاصطناعي والية تطبيق برنامجي جيمني وجات جي پي تي في تحليل النص التاريخي .