حكم أخذ الأجرة على العبادات دراسة فقهية مقارنة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين – محمد بن عبدالله – وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن اقتفى آثارهم منا إلى يوم الدين.وبعد:كثيراً ما تظهر قضايا على الساحة الفقهيّة تستجدّ وتحتاج من الفقهاء الى بيان رأيهم من الحلِّ والحرمة، هذا القضايا والمسائل لم تكن موجودة في صدر الإسلام، فكما جمع عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ولم يفعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وكما قاتل أبو  بكر الصديق مانعي الزكاة – وكُتِب القرآن في عهد أبي بكر الصديق، وتم جمعه على لغةٍ واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهم، وقد ظهر لدى الفقهاء المتأخرين من شتى المذاهب مسألة العمل في الجوامع، وتدريس العلوم الشرعية، هذه القضية لم تكن موجودة في صدر الإسلام، فالنفوس تغيرت، وظهر قلة اندفاع في الناس تجاه الدين لم تكن موجودة في بداية ظهور الإسلام وفي بداية القرن الأول.هذا ما دفعني لكتابة هذا الموضوع وهو بيان حكم العمل في خدمة بيوت الله والعمل في تدريس العلوم الشرعيّة.هذا وما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء.