تحليل صوتي -تداولي للتوقفات الممتلئة في قصائد مختارة لشيللي

نظرًا لامكانية تفسير المعنى بشكل خاطئ عند تجاهل نغمة الخطاب، فإن فهم نغمة الخطاب ضروري لاستيعاب المعنى المقصود من الكلام. في حين كون التوقفات المنطوقة في الكلام العفوي مشغولة كليًا أو جزئيًا بصوت منطوق، فإن التوقفات الصامتة هي تلك التي لا يحدث فيها أي صوت أو نطق. يتم تناول هاتين القضيتين في هذه الدراسة: ما هو الغرض التداولي لنوع النغمة المستخدم في مجموعة مختارة من قصائد شيلي؟ وكيف ترتبط نغمات التصريح والإشارة المستخدمة في قصائد شيلي بجوانب الهيمنة وعدم الهيمنة تداوليا؟ بناءً على نموذج ترنيم الخطاب الخاص ببرازيل (1997)، تسعى إلى فحص نغمات المعلومات المختلفة في قصائد شيلي فيما يتعلق بمكون الهيمنة / عدم الهيمنة. تم استخدام الطريقة النوعية في هذه الدراسة. أظهرت النتائج أن الشعر يستخدم جميع أشكال نغمة المعلومات الثلاثة: المستوى والمرجع والتصريح. كان معدل تكرار الفواصل المملوءة المعجمية أعلى من معدل تكرار الفواصل غير المعجمية. وكان هناك 47 حالة (66.19%) من نبرة الإعلان (السقوط). وبالمقارنة مع نغمة الإشارة، فإن نغمة الإعلان لها درجة أعلى. وهذا يوضح رد فعل شيلي العاطفي تجاه معلومات جديدة لم يتم تحديدها مسبقًا. ولأنه يوضح أهمية التنغيم من خلال مشاركة المشاركين في السياق، فإن البحث الحالي مفيد لكل من خبراء علم الأصوات والبراغماتية وكذلك متعلمي اللغات الأجنبية.