أثر المناخ على انتاجية اشجار التوت في محافظة بابل للمدة (2019– 2023)
الملخص
يعد انخفاض إنتاجية أشجار التوت في العراق خلال مدة الدراسة إحدى المشكلات المهمة التي تعاني منها الكثير من المناطق الزراعية في العراق ومن ضمنها محافظة بابل ويرجع السبب في ذلك إلى قله ملائمة الظروف المناخية لزراعتها و إهمال بساتين التوت من قبل المزارعين، فضلا عن قلة الدراسات المناخية التي تناولت هذه الشجرة بالتحليل والوصف وتغير موعد الزراعة لأثبات انخفاض زراعتها في اغلب مناطق العراق في السنوات الأخيرة ، اذ أظهرت الدراسة تباين الاعداد المثمرة لشجرة التوت في محافظة بابل من خلال تقصي اعدادها في اقضيتها ونواحيها اذ بلغ اعلى مجموع للأشجار المثمرة في سنة 2019 حوالي (4320 ) شجرة ادناها سنة 2023 وبلغت (1500) شجرة، اما قيم الإنتاجية فبلغ أقصاها سنة 2019 بمقدار 156550 كغم يليها سنة 2021 حوالي 149130 كغم وأكثرها انخفاضا في سنة 2023 بلغت 52500 كغم ، وقد برهنت الدراسة في ثناياها اهم الضوابط المناخية المؤثرة سلبا وايجابا في تزايد او تراجع زراعة التوت في منطقة الدراسة .لذا جاءت دراستنا لتسليط الضوء على هذا النوع من أشجار الفاكهة من خلال ثلاث مباحث تضمن الأول الاطار المفاهيمي والوصف النباتي والامراض التي تصيب شجرة التوت وتناول المبحث الثاني خصائص مناخ محافظة بابل وملائمتها مع المتطلبات المناخية لنبات التوت وناقش المبحث الثالث تباين اعداد وانتاجية شجرة التوت للمدة 2019 لغاية 2023 وتحديد اهم المشاكل التي تعترض زراعته وختمت بالمصادر.