العلاقة المكانية بين توزيع السكان والمرتكزات الجغرافية الاقليمية للعراق

يؤثر الموقع الجغرافي للعراق تأثيراً كبيراً في حياة سكان العراق وتوزيعهم ، اذ تعاقبت على ارضه موجات بشرية مختلفة في تكوينها السلالي والحضاري واختلفت في مواقع استقرارها بمستوطنات بشرية على هيئة قرى, ثم مدن تبعاً لعوامل طبيعية وبشرية كانت ومازالت تعد ضوابط في توزيع سكان العراق, ثم تطورها على مر العصور حتى الوقت الحاضر، وحالياً ووفقاً لآخر تعداد سكاني لمحافظات العراق لسنة 2018م، تم توزيع السكان وفقاً لثلاث فئات رئيسة: الاولى من 5،50%- 21.32% تصدرتها محافظات: بغداد، نينوى، البصرة، السليمانية، اما الفئة الثانية من 4.30%- 5.49% من سكان العراق كانت للمحافظات: ذي قار، بابل، اربيل، الانبار، واخيراً الفئة الثالثة بلغت ما بين 2.14% - 4.29% التي تعد الاقل عدداً في سكانها من سكان الفئات الاخرى, وتوزعت على المحافظات: ديالى، كركوك، صلاح الدين، النجف، واسط، دهوك، الديوانية، كربلاء، ميسان، المثنى.