الموشح بوصفه ترفاً – رؤية في نصوص أندلسية-

إن أرض الأندلس قطعة ساحرة من العالم الإسلامي , هام الإنسان – الوشاح – بطبيعتها النضرة, فكانت وحياً يستمد منها أفكاره الخصبة , ولوحة تنطق بمعاني الترف الرقيقة ,وقد ولدت الموشحات المبتكرة بوصفها ثورة على القصيدة التقليدية – ذات الاوزان المعقدة – , والولوج إلى عالمٍ يتناسب مع الذوق العام لمجتمعٍ مترف باللهو والغناء , فضلاً عن سهولة لغتها ؛ مما جعلها محطة اهتمام الأدباء, فظهروها لم يكن اعتباطياً بل هي عملية مقصودة قُدِّمَ من خلالها هوية للإنسان الأندلسي .