يمكن للمهمش التحدث بصراحة عن الألم: جماليات المعاناة في قصيدة "صرخة الأطفال" لإليزابيث باريت براو ننج
الملخص
تناقش هذه الورقة كيف أن إليزابيث باريت براوننج في قصيدتها "صرخة الأطفال" تنتقد استغلال الأطفال في المناجم والمصانع من خلال توظيف شخصية شعرية مميزة. تتداخل هذه الشخصية بين صوتين: الصوت الأول، المتحدث المتعاطف والصوت الثاني،صوت الأطفال المعتدى عليهم أنفسهم. استخدمت الشاعرة هذه الشخصية بشكل فاعل من أجل إعطاء صوتا للأطفال المستغَلين الذين لا صوت لهم والتابعين من الناحية الجمالية، وقدمت الشاعرة صوتها كنقد لاذع لهدم الاستغلال اللاانساني لعمل الأطفال في المناجم والمصانع والظلم الاجتماعي في بريطانيا في العصر الفيكتوري.