تطوير وتفعيل دور المرشد التربوي في الثانويات الإسلامية محافظة نينوى أنموذجاً

إن للمرشد التربوي دوراً مهماً في توجيه الطلبة وإرشادهم بحكم قربه منهم وتكرار لقائه معهم. فهو قادر على تغيير السلوك غير السوي الى سلوك سوي لدى الطلبة والمحافظة على هذا السلوك السوي وضمن مناخ نفسي مريح داخل المدرسة. وكذلك مساعدتهم على حل ما تواجههم من مشكلات داخلها او حتى خارجها التي قد تؤثر إلى حد كبير في مسيرتهم التعليمية بمساعدة الاسرة طبعا. إن اهمية بحثنا تأتي من اهمية الارشاد التربوي في التعليم الحديث. ولدور المرشد التربوي المهم في توجيه الطلبة وإرشادهم. إذ أصبح من اهم ركائز المدرسة في الدول المتقدمة. وان نجاح المؤسسة التعليمية وتميزها يقاس بقدر الفائدة. وجودة المخرجات التي يحققها المدرسون والطلبة علميا وتربويا وخلقيا. لهذا لا نتوانا عن بذل أي جهد يحسن ويطور مخرجات التعلم لدى الجميع. اذ ان ما نبغيه هو الاصلاح. فالهدف من البحث هو الوصول الى نظام تربوي تعليمي متكامل في المدارس عامة والمدارس الإسلامية خاصة. يشترك به الجميع لاسيما المرشدين التربويين من خلال تطوير وتفعيل دورهم التربوي والارشادي في المدارس. ليكونوا مصلحين وحلقة وصل بين الطلبة والادارة والمدرسين لحل المشكلات التي تواجههم. ووفق المنهاج العلمي والاكاديمي للبحوث. واخيرا نأمل ان يكون بحثنا هذا خطوة للتدرج والتقدم نحو الافضل في عمل الارشاد التربوي. آملين ان نرى في المستقبل القريب تقدما واضحا في عمل الارشاد التربوي وفق منطق الاصلاح والتغيير التدرجي.