تأثير جليميبرايد والميتفورمين على العلامة الحيوية miR-150-5p في المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع 2 والخلل الانبساطي للبطين الايسر
الملخص
الخلفية : يعد داء السكري من النوع الثاني مساهمًا كبيرًا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يكون الأفراد المصابون بالسكري معرضون للخطر مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مرض السكري. من بين مشاكل القلب المختلفة المبكرة في مرض السكري من النوع 2 هو الخلل الوظيفي الانبساطي للبطين الايسر وهو الخلل الأكثر سهولة في التعرف عليه ,ومع ذلك لا يوجد سوى عدد محدود من المؤشرات الحيوية التي يمكنها التنبؤ بدقة بأحداث القلب والأوعية الدموية في هذه المجموعة بالذات. تقل مستويات miR-150-5p لدى الاشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني بغض النظر عما اذا كانوا يعانون من امراض القلب والاوعية الدموية. تظهر النتائج التي توصلنا اليها ايضا انخفاض في مستويات miR-150-5p لدى هؤلاء المرضى. وقد لوحظت مستويات منخفضة من miR-150-5p في الدم في جميع اشكال امراض القلب والاوعية الدموية تقريبا , وقد تمت دراسة قدرته على التنبؤ بالنتائج السريرية المختلفة على نطاق واسع لدى المرضى.
الهدف : تقييم تأثير الجليميبرايد والميتفورمين على المؤشر القلبي miR-150-5p في المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والخلل الانبساطي.
طريقة أجراء الدراسة : دراسة مقطعية شملت 60 مريضًا يعانون من مرض السكري من النوع 2 والخلل الانبساطي في الفئة العمرية من 45 إلى 65 عامًا , تم تقسيم المرضى الى مجموعتين : المجموعة الاولى (تلقت علاجاً قياسياً للسكري النوع الثاني باستخدام الميتفورمين 1جرام × 2 ) الحد الاقصى للجرعة اليومية
اما المجموعة الثانية (تلقت علاجاً قياسياً للسكري النوع الثاني باستخدام الميتفورمين + جليميبرايد 4 ملغ يومياً)
النتائج : ادى العلاج باستخدام جليميبرايد الى زيادة كبيرة في التعبير miR-150-5p في المرضى الذين يعانون من داء السكري النوع الثاني والخلل الوظيفي الانبساطي للبطين الايسر وفقاً لهذه الدراسة, وكان الارتفاع اكثر وضوحاً في المرضى الذين تلقوا جليميبرايد جنباً الى جنب مع العلاج الطبي القياسي.
الاستنتاجات : يلعب جليميبرايد دوراً مهماً في تحسين المؤشرات الحيوية للقلب مثل miR-150-5p , وأن استخدام جليميبرايد في مرضى السكري مع اضافة الميتفورمين الى العلاج المعتاد لمرض السكري النوع الثاني قد يفيد المرضى الذين يعانون من مضاعفات القلب.