عوامل الخطورة لإلتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال في الموصل
الملخص
الخلاصة
المقدمة: إلتهاب الأذن الوسطى الحاد هو التشخيص الأكثر شيوعا في الأطفال المراجعين للعيادات الطبية. إطالة أمد وتكرر النوبات لإلتهاب الأذن الوسطى الحاد قد تؤدي إلى ضعف السمع وتأخر تطوير النطق، والتي سوف تؤثر على أداء الطفل في وقت لاحق في المدرسة، ونظرا للزيادة الأخيرة في عدد الأطفال الصغار المصابين بهذه الإلتهابات فقد توجب إجراء مراجعة للأعراض، والسببية المرضية، بالإضافة إلى العوامل الخطيرة ذات العلاقة.
الهدف: الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على عوامل الخطورة لإلتهاب الأذن الوسطى الحاد في الأطفال قبل سن المدرسة الذين يراجعون عيادات الأنف والحنجرة في مستشفى الجمهوري التعليمي في الموصل.
طرق البحث: إعتمدت دراسة العينة والشاهد على 150 طفلا (حالة) شخصوا من قبل أخصائي الأنف والحنجرة وفقا للفحص بمنظار الأذن مع 150 طفلا (شاهد) شخصوا بعدم إصابتهم بإلتهاب الأذن الوسطى الحاد. إمتــدت فترة جمــع الحـالات والشـواهد من الأول من أكتوبر 2011 حتى الأول من أبريل 2012، ولقـد أستخدمت إســتمارة إسـتبيان خاصـة وقـد ملئت هـذه الإسـتمارة عـن طـريق مقابلــة أوليـاء الأمـور لكـل من الحالات والشواهد.
النتائج: أظهرت الدراسة أن أعلى معدل إصابة بإلتهاب الأذن الوسطى الحاد وقعت في الفئة العمرية 1-2ســنة (26٪)، وفي الذكور أكثر بقليل من الإناث. الأعراض والعلامات لإلتهاب الإذن الوسـطى الحــاد بين الحالات كانت الحمى، ألم ألاذن، خروج القيح من الأذن، التهيج، فقدان الشهية، القيء، تضاؤل السمع، أما الطنين والدوار فقد ظهر في القليل من الحالات.
الاستنتاج: عوامل الخطورة الهـــامة لإلتهـاب الأذن الوسـطى الحــاد كــانت دور الحضانة، الرضـاعة الصـناعية بواسطة الزجاجة للستة أشهر الأولى من الحياة، رضاعة الزجاجة بوضع منبطح، إستخدام المصاصة في الستة أشهر الثـانية مـن العمر، تدخـين الوالدين، الطفـل الخديج، والحساسـية