دراسة مقارنة بالموجات فوق الصوتية (عبر المهبل وعبر البطن) في تشخيص الحمل المنتبذ
الملخص
الخلفية: يعد الحمل خارج الرحم حالة هامة تهدد الحياة وتؤثر على خصوبة المرأة في مجتمعنا في مدينة الموصل، لذا فإن التشخيص المبكر والدقيق ضروري للغاية للحد من مضاعفاته، والذي يمكن القيام به عن طريق إجراء مزيد من الفحص للمريض أولاً عن طريق الموجات فوق الصوتية عبر البطن الأقل تدخلاً، والثاني هو التصوير بالموجات فوق الصوتية المهبلية الأكثر توغلًا ولكن الأكثر تشخيصًا.1الهدف: مقارنة الموجات فوق الصوتية عبر البطن والمهبل للتشخيص المبكر لحالات الحمل خارج الرحم وتقديم إرشادات لاختيار طرق التشخيص في الممارسة السريرية.العينة والطرق: تم اختيار ثمانين مريضاً تم إدخالهم إلى المستشفى بين فبراير 2023 وأغسطس 2023، والذين تلقوا تشخيصات سريرية وتم التأكد لاحقًا من إصابتهم بالحمل خارج الرحم، كمواضيع لهذا البحث. تراوحت أعمار النساء من 20 إلى 40 سنة، خضعت هؤلاء النساء لفحوصات بالموجات فوق الصوتية عند عمر حمل قدره 44.8 يومًا (6 أسابيع و3 أيام من الحمل). خضعت المريضات للفحوصات باستخدام كل من الموجات فوق الصوتية عبر البطن والمهبل. تمت ملاحظة أداء الموجات فوق الصوتية ومقارنتها من حيث الدقة والنوعية والحساسية.بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء مقارنة فيما يتعلق بتحديد العوامل التالية: وجود كتل ملحقة، والسائل البريتوني، والأكياس الكاذبة، وأي أصداء غير محددة.النتائج: كان هناك اختلاف كبير بين الطريقتين، حيث كشفت الموجات فوق الصوتية عبر المهبل عن أكياس الحمل خارج الرحم في 73% من الحالات، بينما حددتها الموجات فوق الصوتية عبر البطن في 63% من الحالات، وكانت حساسية الموجات فوق الصوتية عبر البطن 73.1%، بينما كانت حساسية الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أعلى بنسبة 92.3%. بلغت دقة الموجات فوق الصوتية عبر البطن 73.3%، بينما بلغت دقة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل 90%. فيما يتعلق بكلتا التقنيتين، كانت الخصوصية متطابقة بنسبة 75%، وقدمت الموجات فوق الصوتية عبر المهبل معدل تشخيص صحيح إيجابي يساوي 91.25%، ولكن تم تأكيد معدل التشخيص باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر البطن بنسبة 78.75%, باستخدام مزيج من الموجات فوق الصوتية عبر المهبل وعبر البطن التي قدمت معدل تشخيص يساوي %96.25