العَتَبَاتُ النَصَّیَّة فی روایةِ ( عطبُ الذاکرة ) لِسالم الغزّولَة

تناولَ البحثُ الوقوفَ عند العَتَبَاتُ النَصَّیّة فی روایةِ ( عطبُ الذاکرة ) ِلسالم الغزّولَة ، من حیث مفهومها ودلالتها وأنواعها وغایاتها المقصودة من لدن کاتب الروایة، وقد شمِلَ البحثُ تمهیداً وثلاثة مباحث، أمّا التمهیدُ فقد تناول العتبات لغة وإصطلاحاً فضلاً عن ملخص الروایة وسیرة الکاتب الأدبیة، ثم جاء المبحث الاول لیقف عند عتبة العنوان ومفهومه ووظائفه ونوعیه، أمّا الثانی فجاء فی عتبة الغلاف بمصراعیه الأمامی والخلفی، وعَرض المبحث الثالث، العتبات المصاحبة المتمثلة فی الاهداء بنوعیه (إهداء العمل، إهداء نسخة )، فضلا عن عتبة الملحق. وقد خلص البحث بعدة نتائج أهمها عتبة العنوان العتبة الاولى التی وضعها الکاتب أمامنا ببنیتها الصغرى المکونة من کلمتین، أضُیفت الاولى الى الثانیة فجاء العنوان معبراً عن ذاکرة الانسان المأزوم وما یعانیه فی ظل الظروف الصعبة التی مرّ بها العراق بعد الإحتلال الامریکی عموماً وسقوط الموصل على ید الغرابیب السود خصوصاً. ثم جاءت العنوانات الفرعیة مکملة للعنوان الرئیس فی وصفها المأساة الحقیقیة للشخصیة الرئیسة فی الروایة التی یبدو لنا انّها روایة سیریّة بامتیاز، فضلاً عن عتبة الغلاف وما تحمله من دلالات تحاکی محتوى الروایة ومضمونها، کذلک العتبات المصاحبة من إهداء مفعم بالحنین، العاطفة.