جدلية قلق الزمن والمصير في خطاب لبيد الشعري
الملخص
استندت دراستنا لجدلية قلق الزمن والمصير في خطاب لبيد الشعري على ان الشعر نتاج العلاقة بين المبدع والمتلقي .
من هنا انطلقنا في تحليلِ النصوصِ الشعريةِ للعامري مِنَ القلقِ النفسّي العام ولم نَعتمدْ على منهجٍ نفسيٍ معينٍ خَشيةَ الوقوعِ في بعضِ المتناقضاتِ التي تَبنْتهاَ المدارسُ النفسيةُ، إذْ ليسَ الغرضُ من دراسَتِنا هذه (جدلية قلقُ الزمن والمصير في شعرِ لبيد) جعلُ النصوصِ وثائقَ نفسيةً ممتلئةً بالعللِ النفسيةِ (المرضية) بقدرِ ما نَسعى للكشفِ عن دوافعِ الإبداع ومُعاناةِ الشاعرِ في تشكيلِ المعنى الذي يُسقِطُهُ بطريقةٍ مباشرةٍ أو غيرِ مُبَاشِرَةٍ في شعره .
من خلال ما تقدم كانت ولادة هذا البحث الذي تكوّن من مبحثين ، تحدثنا في المبحث الأول عن الزمن والموت . وخُصص المبحث الثاني للكلام على الأطلال بوصفها مصدراً مهماً من مصادر القلق عند لبيد بن ربيعة العامري