الصیغ والتراکیب الدالة على القوة والضعف البشریین – سورة مریم أنموذجاً

الملخصالحمد لله حمداً یلیق به والصلاة والسلام على نبیه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بهداه، أمّا بعد...فکانت دراسة الصیغ والتراکیب القرآنیة الدالة على القوة والضعف البشریین وما تحویهما من مشاعر وأحاسیس المحور الذی بنینا علیه بحثنا بعد أن لمسنا وجود مثل هذه الصفتین فی سورة مریم مجالاً مناسباً لهما، سواءٌ أکان فی تجسید القصص القرآنی أم فی مشاهد یوم القیامة إذ تطلبت السیاقات القرآنیة أن یکون لهاتین الصفتین محل من صیغها وتراکیبها فکان مدعاة لنا للدراسة فیها، فقسمنا البحث على مبحثین اثنین اقتضى کل مبحث منهما أن یکون منقسماً على محورین أیضاً سبقناهما بتمهید تضمن الصیغة والترکیب فی اللغة والاصطلاح، ثم أتبعنا التمهید بالمبحث الأول فجاء بعنوان: الصیغ الدالة على القوة والضعف البشریین ضمّناه محورین، المحور الأول الذی اختصَّ بالقوة والثانی بالضعف، أما المبحث الثانی فجاء بعنوان: التراکیب الدالة على الضعف البشری، فاختص المحور الأول بالقوة، والثانی بالضعف، ختمنا البحث بثبت للمصادر والمراجع التی أفدنا منها، الله ولی التوفیق.