الرؤیة الشعریة مقاربة تأصیلیة

یهدف هذا البحث إلى تسلیط الضوء على مفهوم الرؤیة الشعریة لما لها من أهمیة کبیرة فی العمل الأدبی فهی تعد من أبرز مرتکزاته، وهی عملیة معقدة تتظافر فیها کل مکونات النص الشعری للتعبیر عن رؤیة الشاعر، وموقفه تجاه العالم والکون، لذا عمدنا إلى المقاربة التأصیلیة، إذ کثر الخلط بین مفهوم (الرؤیا والرؤیة) ونحن تبنینا مفهوم الرؤیة التی بالتاء، لشمولیة المحتوى وحسب نظریة بلیک، إذ فالرؤیة تعنی التدرج فی المستویات من البصر إلى القلب والإدراک ثم الخیال، فهی تشمل جمیع المعانی المختصة بکلتا الرؤیتین (الرؤیا والرؤیة) فی الوقت ذاته .
وقسم البحث إلى المحاور الآتیة :
مفهوم الرؤیة فی اللغة والاصطلاح والفرق بینها وبین الرؤیا.
مفهوم الرؤیة فی الفکر الفلسفی .
مفهوم الرؤیة فی الفکر النقدی العربی .
مفهوم الرؤیة فی الفکر النقدی الغربی .
عناصر الرؤیة الشعریة التی بدورها تقسم بناءً على اتفاق الدارسین على (الانزیاح، والخیال، والصورة، والذاکرة).