تمثلات الفن الايقوني في رسومات الفنانين العراقيين المعاصرين
الملخص
تناول البحث (تمثلات الفن الأيقوني في رسومات الفنانين العراقيين المعاصرين) الايقونة التي هي عمل ديني في المقام الأول، وتتوافق جماليتها مع غايات وأهداف الديانة المسيحية، لذلك اتسمت الأيقونة بالابتعاد عن الماديات للتعبير عن الروحانيات. وأصبح التكوين الكلي للأيقونة مجموعة من الشخصيات الدينية والرموز والكتابات تجسد قصة دينية أو موضوع من الكتاب المقدس لتنقلها للعامة بلغة بسيطة يقرأها كل متعبد، ونجد أن الفن الأيقوني قد استهوى العديد من الفنانين العراقيين المعاصرين، ومنهم فناني مدينة الموصل الحبيبة حيث نجد التمثل الفني والإبداعي الواضح لهذه الأيقونة في أعمالهم الفنية. وقد أحتوى البحث على أربعة فصول تضمن: الفصل الأول: الإطار المنهجي: مشكلة البحث، وأهميته والحاجة إليه، وتحددت مشكلة البحث الحالي بالإجابة على التساؤل الآتي: كيف تمثلت الأيقونة في رسومات الفنانين العراقيين المعاصرين؟ وأما أهمية البحث فقد اكتسبت أهمية تاريخية وفكرية وإبداعية في تمثلات الأيقونة الفنية. وأما هدف البحث فقد كان يهدف إلى تعريف تمثلات الفن الأيقوني في رسومات الفنانين العراقيين المعاصرين، وأما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة تمثلات الفن الأيقوني في رسومات الفنانين العراقيين المعاصرين للفترة المحصورة ما بين (١٩٥٠ -٢٠١8) في العراق. وتضمن الفصل الثاني الإطار النظري للبحث الذي أحتوى على مبحثين، تناول المبحث الأول: ملامح ظهور وتطور الفن الأيقوني (مدخل تاريخي) (الفن البيزنطي، الفن القبطي)، أما المبحث الثاني: رواد الفن الأيقوني في عصر النهضة. وتضمن الفصل الثالث إجراءات البحث: اذ تمثل مجتمع البحث من (١٤) فنان تشكيلي يمارسون الرسم الأيقونى في أعمالهم الفنية وموزعين على محافظات العراق، حيث تم اختيار (2) نموذجاً فنيا، وهي أعمال منتقاة بمنحى قصدي، وقد اختيرت الأعمال الفنية (عينة البحث) لتوزيعها على معظم سنوات الحد الزمني. وتناول الفصل الرابع نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات.