استخدام السلاسل الزمنية لـ InSAR لتقدير النزوح الأرضي الناتج عن زلزال 7.3 ميجاوات في 12 نوفمبر 2017 ، بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية
الملخص
لفهم شامل للمخاطر المحتملة التي يشكلها النشاط الزلزالي وتشكيل الهياكل الجيولوجية في المناطق ذات النشاط التكتوني العالي، من المهم إجراء تحقيقات شاملة حول تشوه قشرة الأرض الناجمة عن الزلازل. من خلال تحليل التغيرات في شكل القشرة وحركاتها الناتجة عن الأحداث الزلزالية، يمكن للباحثين الحصول على معلومات قيمة عن العمليات الجيولوجية الأساسية وإمكانية حدوث الزلازل المستقبلية. يمكن أن تساعد هذه المعرفة في وضع استراتيجيات فعالة للتخفيف من تأثير الزلازل على المجتمع والبنية التحتية، فضلاً عن المساهمة في فهم أعمق للأنظمة الديناميكية للأرض. في هذه الدراسة، نستخدم صور رادار الفتحة الاصطناعية التداخل Sentinel-1 (InSAR)، التي تمتد على مسارين تصاعديين ومسارين تنازليين. لبناء مجال التشوه الزلزالي والحصول على سلسلة زمنية من التشوه ثنائي الأبعاد، استخدمنا نظامين للمعالجة هما LiCSAR و LiCSBAS. وقع أحد أقوى الزلازل التي ضربت المنطقة منذ عام 1900 في 12 نوفمبر 2017، في مدينة سربول زاهاب الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية. وقعت سلسلة أخرى من الأحداث الزلزالية على بعد حوالي 100 كيلومتر إلى الجنوب، بالقرب من مندلي سومر في العراق، في 11 يناير 2018. كانت هذه الزلازل جديرة بالملاحظة بسبب شدتها وقربها من المناطق المأهولة بالسكان، مما يسلط الضوء على المخاطر والأخطار المحتملة المرتبطة بالنشاط الزلزالي في المنطقة.