مراجعة لنُهُوجٌ التحليل النمطي

يتم تناول التحليل النمطي من وجهات نظر نظرية وعملية مختلفة. ويلعب التحليل النمط دورا أساسيا في بناء نص وخطاب متماسكين على المستويين الهيكلي والوظيفي. الطريقة الصحيحة لإنتاج الخطاب، المنطوق أو المكتوب، هيكليا ووظيفيا يمكن المستمعين / القراء من فهم المعلومات المقدمة في النص بسهولة وفعالية. نظرا لأهميته في الخطاب المكتوب والمنطوق ، يتضمن التحليل النمطي نُهُوجٌ مختلفة لفحص الأشكال والوظائف اللغوية للخطاب. في هذا الصدد ، تم استعراض ثلاثة نُهُوجٌ بارزة: نهج اللغة الإنجليزية لأغراض محددة (ESP) ، ونهج اللغويات الوظيفية النظامية (SFL) ، والنهج البلاغي الجديد. على الرغم من استخدام هذه الأساليب الثلاثة على نطاق واسع ، إلا أنها لم تخلو من القيود النظرية والعملية. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مراجعة نقدية لهذه النُهُوجٌ كما هي مستخدمة في أنواع مختلفة من السياقات. سلط هذا التحقيق الضوء على نقاط القوة والضعف لهذه النُهُوجٌ وقابلية تطبيقها وملائمتها لتحليل أنواع مختلفة من الخطابات المنطوقة والمكتوبة. على الرغم من التباين الكبير بين الأساليب الثلاثة ، أظهرت المراجعة أنها تكمل بعضها البعض. في حين أن نهج تماسك الخطاب يجيب على دور هذه العلامات في خلق تماسك الخطاب ، فإن النهج القائم على الصلة يوضح بالأدلة أن هذه العلامات هي أدوات ضرورية في يد المتحدثين للتحكم في اتجاه خطابهم وكيف يمكن تفسير هذا الكلام دلاليا أوبراغماتيا من المستمعين.