المراسلات والمكاتبات في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة الأموية (92-422ه/ 710-1030م)
الملخص
اعتبرت الكتابة أداة استعملها الإنسان لينقل مالديه من افكار ومعارف إلى ماسواه ، وتعددت فنون النثر العربي وطرائقه في الأندلس حتى أصبح يضم كل فنون النثر التقليدي ، التي عرفت ببلاد المشرق من خطب ورسائل ومقامات ومناظرات، إلى جانب ما زاد عليه الأندلسيون مما أملته ظروف حياتهم وبيئتهم الخاصة، فضلا عن ظهور طبقة من الكتاب ممن أجاد أصحابها فن الكتابة ، التي أضفت على نثرهم طابعا مميزاً ، اذا عدت وليد أمزجتهم وثقافتهم وأوضاع مجتمعهم وطبيعة بلادهم. واذا ما رجعنا إلى تعريف المكاتبات والمراسلات نجد أن كتب اللغة تزخر بها ، لذا وجب علينا إيجاد مفهوم كلٍ منهما فضلاً عن أيجاد الفرق بينهما .