الذكاء الاصطناعي والوثائق التاريخية: تحليل السياسات العثمانية تجاه مسيحيي مدينة الموصل 1889- 1918

تحددت الــعَـلاقَـات بـينْ الــدولة العثمانية ورعاياها المسيحيين بالــموَافَـقَـة عَلـــى تعيينْ الــبـطارِكَـة والاساقفة بـإرادة سَنية وفق نظام الملة الذي استحدث منذ عهد السلطان محمد الثاني(محمد الفاتح) ومع تطورات التكنولوجيا الحديثة اصبح الذكاء الاصطناعي ضرورة أساسية لتحليل الوثائق العثمانية ومن هنا جاء بحثنا " الذكاء الاصطناعي والوثائق التاريخية: تحليل السياسات العثمانية تجاه مسيحيي مدينة الموصل 1889- 1918 " لتسليط الضوء على فترة مهمة من فترات التاريخ العثماني وسياسات السلاطين العثمانيين تجاه مسيحيي الموصل منذ نهاية النزاع بين طائفة السريان على الأوقاف المسيحية .          ان أهمية البحث تكمن في أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة فعالة في تحليل الوثائق التاريخية، خاصة فيما يتعلق بدراسة السياسات العثمانية تجاه مسيحيي الموصل بشكل اكثر دقة من خلال تحليل النصوص التاريخية باستخدام معالجة اللغة الطبيعية وتحليل المراسلات السلطانية وسجلات الدولة العثمانية لاستخراج الأنماط المتعلقة بالحقوق، والقيود المفروضة على المسيحيين(NLP)، والتعلم الآلي (ML)، فضلا عن رقمنة الوثائق العثمانية وتحليلها بالذكاء الاصطناعي لتحويل الوثائق التاريخية إلى نصوص وبيانات رقمية قابلة للبحث باستخدام التعرف الضوئي على الحروف (OCR) وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تمييز المصطلحات العثمانية المرتبطة بالسياسات تجاه المسيحيين، مثل اهل الذمة - الملة - الجزية...الخ. والتعرف على العبارات المستخدمة في الأوامر الرسمية لتحديد مراحل التشدد أو التسامح العثماني تجاه المسيحيين.