أثر حروف المعاني في التركيب النحوي تنظيرًا
الملخص
إنَّ هذا البحث يجسِّر العِلاقة بينَ دَلالة الحرف واختلافِ بِناءِ التراكيبِ النَّحويةِ ضِمنَ مِحورِ المُتكلِّم؛ كونُه يختزنُ في ذهنهِ معنًى فيُرتِّبُ له كلماتٍ (اسماء، وأفعال، وحروف) تنتظمُ في تركيب، ومعلومٌ أنَّ الحروفَ هيَ الآلةُ الرَّابطةُ بينَ أجزاءِ الكَلِمِ الأُخرى، تشتملُ على دَلالاتٍ مُختلفةٍ تَتحدَّدُ وِفقَ ما يرنُوه المُتكلم، ومِن ثمَّ تؤثِّرُ تلكَ الدَّلالاتُ على أنماط ِالتركيب.وقد اقتصرَ البحثُ على الجانب التنظيري دون الجانبِ الوصفي؛ بغيةَ تثبيتِ الجوانبِ الأساسيَّةِ لِلموضوع، وعَرْضِ المفاهيمَ والمُصطَلحاتِ المُتعلِّقةِ به وتطورِها عَبرَ التاريخ. وجاءَ تقسيمُ البحثِ على خمسةِ محاوِر، تليهم خاتمةٌ بِأهمِّ نتائجِ البَحث، وانتهى البحثُ بِثبْتٍ لِلمصادرِ والمراجعِ المُعتمدةِ، وكانتْ المَباحثُ مرتَّبةً كالآتي: المحور الأوَّل: الحرْفُ والأداةُ بينَ اللغة والاصطلاح.المحور الثاني: العلاقة بين الحرف والأداة.المحور الثالث: التركيب النَّحوي.المحور الرابع: العلاقة بين المستوى الدَّلالي والتركيب النحوي.المحور الخامس: أثر حروف المعاني في التركيب النَّحوي.