العلاقة بین فحص جهد القلب والرئة، العوامل المتعلقة الأخرى والنتائج فی المرضى اللذین خضعوا لجراحة عظمى فی الجهاز الهضمی العلوی
الملخص
الخلفیة: تقییم اللیاقة البدنیة قبل الجراحة هو إلزامی لأن الأمراض المرافقة تجعل المریض عرضة الى مضاعفات بعد العملیة الجراحیة، على کل حال، قابلیة فحوصات وظائف الرئة لتنبأ هذه المضاعفات بعد العملیة الجراحیة لاتزال غیر محددة بدقة. الهدف: دراسة دور فحص جهد القلب والرئة وفحوصات وظائف الرئة الأخرى فی التنبأ لنتائج بعد العملیة الجراحیة فی المرضى الذین یخضعون لجراحة عظمى فی الجهاز الهضمی العلوی التی تعنی المعدة والمرئ والأمعاء الصغیرة والمرارة والبنکریاس. المرضى وطریقة البحث: ١٩٣ مریضا ممن خضعوا لجراحة عظمى فی الجهاز الهضمی العلوی. سجلت أعمارهم وأجناسهم وحالة التدخین وخضعوا لمجموعة من الفحوصات بما فیها مؤشر کتلة الجسم، قیاس التنفس منحنی الحجم والتدفق، تحلیل غازات الدم، عامل التحویل لأول أوکیسد الکربون وفحص جهد القلب والرئة فی مختبر وظائف الرئة فی المستشفى الملکی فی کلاسکو. ولقد تم تحلیل المراضة والوفیات بعد العملیة لجمیع هؤلاء المرضى المذکورین آنفا. النتائج: أظهرت المقارنات بین المرضى اللذین لدیهم واللذین لم تکن لدیهم مضاعفات رئویة بعد العملیة الجراحیة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی العتبة اللاهوائیة کنسبة مئویة من أقصى إستهلاک متوقع للأوکسجین خلال فحص الجهد وطول مدة الإقامة فی الرعایة التبعیة العالیة وطول مدة الإقامة فی ردهة المستشفى وطول مدة الإقامة فی المستشفى. وأیضا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین هؤلاء المرضى اللذین یعانون واللذین لایعانون من تسرب القیح نتیجة للإلتصاقات بعد العملیة فی مؤشر کتلة الجسم وطول مدة الاقامة فی الرعایة التبعیة العالیة وطول مدة الإقامة فی الردهة وطول مدة الاقامة فی المستشفى والمدة مابین تاریخ الجراحة وتاریخ بدء العلاج الکیمیائی بعد العملیة الجراحیة. الاستنتاجات: فحص جهد القلب والرئة وخاصة العتبة اللاهوائیة کنسبة من الحد الأقصى المتوقع هو مفید بالتنبأ بإحتمالیة حصول المضاعفات الرئویة فی المرضى اللذین خضعوا لجراحة الجهاز الهضمی العلوی.