العلاقة بین فحص وظیفة الرئة بما فی ذلک فحص جهد القلب والرئة والنتائج فی المرضى المصابین بسرطان المرئ والمعدة اللذین خضعوا للعلاج الکیمیائی المساعد الجدید
الملخص
الخلفیة: تأثیر العلاج الکیمیائی على لیاقة قلب ورئة المریض المصاب بسرطان المعدة والمرئ وأیضا على حدوث مضاعفات القلب والرئة بعد خضوعهم للعملیة الجراحیة بقیت محل إختلاف الآراء. الهدف: هو فحص تأثیر العلاج الکیمیائی على لیاقة القلب والرئة وقیاسات أخرى فی المرضى المصابین بسرطان المعدة والمرئ بالإضافة الى فحص العلاقة مابین فحص جهد القلب والرئة وقیاسات أخرى لدیهم و مابین نتائج حالة المرضى بعد خضوعهم للعملیة الجراحیة. المرضى وطریقة البحث: ٤١ مریض مصاب بسرطان المعدة والمرئ اللذین خضعوا للعلاج الکیمیائی.٣٥مریض من هؤلاء المرضى خضعوا الى فحص وظائف الرئة قبل وبعد العلاج الکیمیائی فی مختبر وظائف الرئة فی مستشفى کلاسکو الملکی و ٣١ مریض من أصل ٣٥ مریض خضعوا للعملیة الجراحیة بعد العلاج الکیمیائی. بالإضافة ٦ مرضى خضعوا للعلاج الکیمیائی ثم خضعوا لفحوصات وظائف الرئة ثم خضعوا للجراحة بدون فحوصات قبل العلاج الکیمیائی. النتائج: یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قبل وبعد العلاج الکیمیائی فی الضغط الجزئى لثنائی أوکسید الکربون وهیموکلوبینt ومعدل دقات القلب عند العتبة اللاهوائیة کنسبة مئویة من أعلى معدل دقات القلب المتوقعة. أیضا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین هؤلاء المرضى بدون مضاعفات بعد العملیة الجراحیة والمرضى اللذین لدیهم مضاعفات بعد العملیة الجراحیة فی مدة الاقامة فی الردهة وطول مدة الإقامة فی المستشفى. الاستنتاجات: هذه الدراسة تشیر الى انه لاتوجد تغیرات ذات أهمیة فی لیاقة القلب والرئة فی المرضى المصابین بسرطان المعدة والمرئ اللذین خضعوا للعلاج الکیمیائی ماعدا الأعراض الجانبیة التی ممکن معالجتها مثل فقر الدم .بالإضافة الى أن العوامل المتغیرة فی فحص جهد القلب والرئة ووظائف الرئة وعوامل أخرى لاتتنبأ بوجود زیادة خطورة الإصابة بمضاعفات بعد العملیة الجراحیة. على کل حال هناک علاقة مابین الحرمان المادی وزیادة خطورة الإصابة بمضاعفات بعد العملیة الجراحیة.