العوامل النذيرة والبقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة والانتشارات الدماغية: تجربة مركز سرطان ثالثي واحد من كردستان - العراق

الخلفية: سرطان الرئة هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم. بلغت نسبة الوفيات إلى الإصابة على مستوى العالم في عام 2020 0.81. النقائل الدماغية هي النوع الأكثر شيوعًا من الأورام الخبيثة داخل الجمجمة. من بين سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، تنتشر الأورام السرطانية الغدية إلى الدماغ بشكل متكرر أكثر من سرطان الخلايا الحرشفية. يبدو أن حدوث نقائل الدماغ آخذ في الازدياد، مما قد يعكس التحسينات في التصوير التشخيصي والبقاء على قيد الحياة المرتبط بعلاجات جهازية أكثر فعالية. تهدف الدراسة إلى فحص البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص مرض النقائل الدماغية والعوامل النذيرة التي قد تؤثر عليه.
الطريقة: حددت مراجعة الرسم البياني 59 مريضًا يعانون من النقائل الدماغية من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة المثبت تشريحيًا على مدى ثلاث سنوات، من 1 ديسمبر 2013 إلى 30 نوفمبر 2016. تم تحديث المتابعة من سجلات الحالة وعن طريق الاتصال الهاتفي. وكانت المتغيرات المتعلقة بالمريض هي العمر والجنس وعلم الأنسجة في سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، والانبثاثات خارج الجمجمة، وعدد آفات الدماغ، وحالة أداء كارنوفسكي والبقاء على قيد الحياة من وقت تشخيص نقائل الدماغ. تم استخدام العلاج الإشعاعي الكامل للدماغ بنسبة 20 جراي / خمسة أجزاء على مدى أسبوع واحد لجميع المرضى.
النتائج: كان متوسط البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص النقائل الدماغية 6.5 أشهر. العوامل التي أثرت على البقاء كانت العمر، وحالة أداء كارنوفسكي، وعدد آفات الدماغ، والانبثاث خارج الجمجمة. ولم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية للبقاء على قيد الحياة مع الجنس والنوع النسيجي لسرطان الرئة غير صغير الخلايا.
الاستنتاجات: كانت نتائج البقاء على قيد الحياة سيئة في سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة مع مرضى النقائل الدماغية. العمر أقل من 60 عامًا، وحالة أداء كارنوفسكي أكثر من 70 عامًا، وآفة دماغية واحدة وغياب النقائل خارج الجمجمة كانت عوامل تشخيصية مواتية نسبيًا.