عودة ظهور جدري القردة على مستوى العالم: مراجعة

الخلفية: قادت منظمة الصحة العالمية حملة للقضاء على الجدري ، والتي تم التحقق من صحتها قبل 40 عامًا. وبحسب التقديرات ، فإن معظم الدول توقفت بشكل منتظم عن تطعيم مواطنيها ضد المرض. وقد أدى ذلك إلى أن نسبة كبيرة من سكان العالم لم يعد لديهم مناعة ضد فيروسات الأورثوبوكس التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا ببعضها البعض، مثل جدري القردة والجدري ، بسبب المناعة المتقاطعة. يتم حاليًا الإبلاغ عن حالات جديدة من جدري القردة. تثير هذه البيانات احتمالية أن يؤدي ظهور البشري أو إعادة ظهوره إلى سد الفجوة الوبائية التي خلفها الجدري ، إلى جانب حالات متفرقة من الإصابات البشرية بفيروسات أورثوبوكس أخرى.هدف الدراسة: ركزت هذه المراجعة على المرض الناجم عن فيروس جدري القردة وطرق انتقاله المهمة ، والتي ظهرت مؤخرًا في بعض الدول على مستوى العالم ، وكذلك كيفية منع انتشار المرض.الاستنتاج: يمكن أن ينتشر فيروس جدري القردة بعدة طرق ، وكلها تحتاج إلى اتصال مباشر مع الأشخاص المرضى أو الحيوانات المصابة. تستطيع الثدييات الصغيرة أحيانًا أن تحمل الفيروس دون أن تظهر أي أعراض. القرود والقنافذ والقوارض وآكل النمل وكلاب البراري والكلاب والسناجب ليست سوى عدد قليل من أنواع الحيوانات العديدة التي يمكن أن تصاب بفيروس جدري القرود. الانتقال الفيروسي بين البشر أقل تواتراً منه مع الحيوانات المصابة ، ومع ذلك ، فإن طرق انتقاله تتضمن التلامس المباشر إما بالتعرض للقطرات التنفسية ، أو ملامسة الفم للفم أو بالجلد ، أو ملامسة الجلد للآفات الجلدية المخاطية لشخص مصاب. يوصى بالنظافة الشخصية الجيدة والتطعيم لبناء مناعة ضد جدرى القردة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح دور المضيف وكذلك المكونات الفيروسية في التسبب في العدوى الخطيرة والقاتلة ، وكذلك لاكتساب فهم أفضل لمخاطرها وجيناتها وتاريخها الطبيعي. سيمكن هذا استراتيجيي الرعاية الصحية العالميين من تطوير خطط حماية فعالة.