دور الرنين المغناطيسي باستخدام التصوير المائل الاكليلي في تحديد تمزقات الرباط الصليبي الأمامي

الخلفية : الرباط الصلیبی الأمامی هو أکثر الأربطة التی تتمزق فی مفصل الرکبة وهو أحد الأسباب الأکثر شیوعًا للتصویر بالرنین المغناطیسی لمفصل الرکبة بعد الحوادث. یتکون الرباط الصلیبی الأمامی من حزمتین من الألیاف، الحزمة الأمامیة والحزمة الخلفیة. انه لمن المهم تحدید درجة إصابة الرباط الصلیبی الأمامی، سواء کانت جزئیة أو کاملة، لأن طریقة العلاج ستعتمد بشکل کبیر على تصنیف الإصابة. ان الرباط الصلیبی الامامی له اتجاه مائل على طول مساره؛ وبالتالی، من الضروری تصویر الرباط على طول اتجاهه التشریحی الطبیعی لتجنب فقدان أی إصابة طفیفة. عادةً ما تکون طرق التصویر بالرنین المغناطیسی القیاسیة غیر قادرة على إظهار الطول الکامل للرباط داخل الحفرة اللقمیة بوضوح؛ لذلک، یتم استخدام طرق التصویر المائلة لهذا السبب.الهدف من الدراسة : ان الهدف من الدراسة هو اختبار فائدة إضافة طریقة التصویر الاکلیلی المائل الى الطرق القیاسیة لغرض فحص تمزقات الرباط الصلیبی الامامی ومقارنة النتائج مع الطرق القیاسیة لوحدها.طریقة العمل : شارک 70 مریضا فی هذه الدراسة المقطعیة، 54 من الذکور و16 من الإناث. تتراوح اعمار المرضى من 18 - 45 سنة (متوسط العمر 33.4 ± 8.6). تم تحویل جمیع المرضى من العیادات الخارجیة لشعبة العظام والکسور والذین یتوقع اصابتهم بتمزق للرباط الصلیبی الامامی الى قسم الرنین فی مدینتنا الطبیة. فسر ثلاثة من أطباء الأشعة المدربین جیدًا النتائج. حیث قام کل اختصاصی أشعة بتقییم جمیع المرضى باستخدام الطرق القیاسیة لوحدها (الطریقة أ)، ثم أعاد تقییمهم عشوائیًا باستخدام الطرق القیاسیة والاکلیلیة المائلة معًا (الطریقة ب).النتائج : تظهر النتائج درجة کبیرة من التباین فی التفسیر بین أطباء الأشعة الثلاثة فی الطریقة أ، بینما یوجد انخفاض نسبی فی درجة التباین بین أخصائیی الأشعة الثلاثة فی الطریقة ب. تظهر الدراسة ان هنالک فرق مهم إحصائیاً بین النتائج لکل اختصاصی أشعة فی کلتا الطریقتین (قیمة الاحتمال = 0.0001). النتائج النهائیة لکل طریقة هی 2 من 3 اتفاقیات بین أطباء الأشعة لکل مریض. تم استخدام النتائج النهائیة لقیاس مستوى التوافق بین أخصائیی الأشعة فی کلتا الطریقتین.هنالک توافق بین الأطباء المقیمین فی الطریقة ب أکثر منها فی الطریقة أ وخصوصا بین الطبیب الثانی والثالث لکن الطبیب الأول بقی فی نفس مستوى الموافقة فی کلتا الطریقتین.الاستنتاج : ان إضافة طریقة التصویر الاکلیلی المائل الى طرق التصویر القیاسیة أظهرت تحسنا ملحوظا فی الکشف عن إصابات الرباط الصلیبی الامامی مقارنة بطرق التصویر القیاسیة لوحدها.