دراسة مستوى الإصابة بين الفحص السريري والنسيجي للغدد اللمفية تحت الأبطية لمرضى سرطان الثدي
الملخص
الخلاصةالهدف: للتعرف على قابلية الفحص السريري للغدد اللمفاوية تحت الابطية في تشخيص إصابتها بورم سرطاني من الثدي بالمقارنة مع نتائج الفحص النسيجي عن طريق قياس مؤشرات الصلاحيةَ. التصميم: دراسة سلسلة الحالات.المشاركون: تسعون مريضة مصابة بسرطان الثدي.زمان ومكان الدراسة: مستشفى الجمهوري التعليمي في الموصل من تاريخ كانون الثاني 2010 لغاية حزيران 2011.القياسات الإجرائية: تم تشخيص سرطان الثدي عن طريق الوخز بالإبرة او فحص الخزعة كاملة القطع. تم اختيار التداخل الجراحي من نوع الرفع الكامل للثدي مع تنظيف الإبط من قبل الجراح المسؤول عن علاج المريضة المعنية حيث ان هذا النوع من التداخل هو المتفق عليه من قبل كافة الجراحين العاملين في مستشفى الجمهوري التعليمي. تم تسجيل نتائج الفحص السريري للعقدة السرطانية من حيث الحجم وكذلك الموقف السرطاني للغدد اللمفاوية تحت الابطية. تم تسجيل نتائج الفحص النسيجي للغدد اللمفاوية وموقفها السرطاني بالاعتماد على اللجنة الأمريكية المشتركة للسرطان وقد تم اعتماد الفحص النسيجي كمقياس ذهبي لغرض المقارنة باستخدام قياس مؤشرات الصلاحيةَ والتي تضمنت قياس الحسّاسيةَ، الخصوصية ، القيمة التنبؤية الإيجابية والسلبية والدقة.النتائج: أثبتت الدراسة إن الموقف السرطاني عن طريق الفحص السريري ذو حسّاسية تصل إلى 40%، خصوصية 70%، قيمة تنبؤية إيجابية 75%، قيمة تنبؤية سلبية 45%، ودقة 57%.الاستنتاج: إن التقييم السريري للعقد اللمفاوية تحت الابطية لا يعطي مصداقية عالية لغرض تقييم الانتشار السرطاني لسرطان الثدي ولا يمكن الاعتماد عليه.التوصيات: يوصي الباحثان بإتباع طرق أكثر تقصّياً لغرض الوصول الى نتائج أفضل.الكلمات الدليلية: سرطان الثدي، الغدد اللمفية تحت الابطية، قطع الثدي.