المعرفة ،السلوک والممارسة تجاه کوفید ١٩ فی مدینة الموصل

ا خلفیة الدراسة: کوفید 19 او المرض الناتج عن فایروس سارس النوع الثانی (متلازمة الجهاز التنفسی الحادة الوخیمة الناجمة عن فیروس کورونا 2). تسبب فایروس کورونا فی حدوث جائحة أصاب المرضى فی أکثر من 188 دولة ومنطقة حول العالم.اعتمدت الحکومات قیودًا وتدابیر أمان هائلة للسیطرة على انتشار جائحة فیروس کورونا ( کوفید 19 ) . ومع ذلک ، فإن التنفیذ الفعال لهذه التدابیر یعتمد على المعرفة والمواقف والممارسات للناس . المواد والطرق المستخدمة فی البحث: تم تصمیم مسح مقطعی للدراسة الحالیة. أجریت الدراسة من شهر أیار 2020 لغایة شهر ایلول ٢٠٢٠ فی مدینة الموصل وتشمل البالغین الذین لا یعملون فی المجال الطبی ویزورون مراکز طب الأسرة أو المستشفیات لأی سبب عدا إصابتهم بمرض. النتائج: کشفت هذه الدراسة أن حوالی (190) 95٪ من المشارکین یعرفون أن المرض یمکن أن ینتشر عن طریق قطرات المریض و (136) 68٪ منهم یعتقدون أن الأسطح التی یلمسها المریض یمکن أن تکون أحد الإجراءات لنقل المرض. و (156) 78٪ منهم قالوا أن المرض قد ینتقل من مریض بدون أعراض. فیما یتعلق بمعرفة المشارک بالإجراءات المستخدمة لمنع انتشارکوفید 19 ، یوضح هذا البحث أن (198) 99٪ و (190) 95٪ منهم مقتنعًا بضرورة غسل الیدین بشکل صحیح ، والحفاظ على مسافة مناسبة بینه وبین الشخص الآخر خاصةً مع الأشخاص الذین لدیهم أعراض إجراء فعال لمنع انتقال المرض. من ناحیة أخرى ، تتحقق هذه الدراسة من موقف المشارکین تجاه کوفید 19 والتی وجدت أن 76٪ و 72٪ منهم یتمتعون بسلوک تجاه کوفید 19جید حیث کانوا یغسلون أیدیهم بانتظام ویضعون قناع الوجه بینما یعتقد 59٪ فقط أن حظر التجول أثناء حالة الجائحة مفید و 58٪ وجدوا أن الإجراءات الوقائیة التی نصح بها العاملون الصحیون کانت مفیدة و 63٪ ما زالوا یعتبرون أن هذا المرض مصمم کسلاح بیولوجی. الاستنتاجات: وفقًا لهذه الدراسة ، فإن حوالی 65٪ من المشارکین لدیهم معرفة جیدة ، و 63.4٪ منهم یتمتعون بسلوک جید تجاه کوفید 19 وهو أمر مهم جدًا للحد من انتقاله بین السکان.