حول بعض الابعاد الاقتصادیة لمحو الامیة فی العراق
الملخص
عالج الباحث مشکلة الامیة فی العراق فی تلک الحقبة من تاریخ القطر ( العهد الملکی) فأکد أنها تمثل معضلة اجتماعیة کبرى باعتبار انها من عوامل التأخر والتدنی فی سلم الحضارة ولاحظ بأهتمام أن العامل الأجتماعی لانتشار الأمیة هو فقدان العدل الاجتماعی بین ابناء الأمة الواحدة. وأشار أیضا إلى أنه « أذا کان مستوى المعیشة فی مجتمع ما وأطئا جدا وکانت الأکثریة من أفراده تقاسی الفقر وتعانی المرض فلیس بغریب أن نجدها فریسة للجهل والأمیة» وجدیر بالملاحظة أن الکاتب الذی حاول أن یربط بین مستوى التطور الاجتماعی ومستوى التطور الاقتصادی وصل فی النهایة إلى حقیقة أن طبیعة وطریقة استغلال الأرض استغلالا اقتصادیا تعتمد اعتمادا رئیسا على وعی الفلاح و خلاصه من الأمیة . وبذلک فأن التطور الاقتصادی تجسید للتطور الاجتماعی الذی یقف محو الامیة رکنا رئیسا فیه.