التعلیم فی ظل دولة الممالیک 648-932 للهجرة

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
380-407

الملخص

الممالیک أجناس مختلفة من اقطار شتی، منهم الاتراک والجر کس والروم والتتار . اعتنقوا الإسلام واستوطنوا البلاد العربیة فی عصور ازدهارها طلبا للأمن والعیش الرغید. و عندما ضعفت الدولة العباسیة وانقسمت البلاد الاسلامیة إلى دویلات عمد بعضها إلى الاستکثار من الممالیک وتجنیدهم لحمایتها ، کما فعلت الدولة الأیوبیة فی مصر والشام، ولاسیما آخر سلاطینها الصالح نجم الدین - فاشتد ساعدهم ونفذوا إلى الحکم بعد موته و کان ذلک عام ثمانیة و اربعین وستمائة للهجرة، وتعاقب ملوکهم على السلطة قرابة ثلاثة قرون انتهت بدخول العثمانیین مصر على ید السلطان سلیم الفاتح عام ثلاثة وعشرین وتسعمائة .
تمیز عصر الممالیک بتقدم حضاری ملحوظ ، نستطیع أن نعتبره امتدادا للعصر الذهبی على عهد العباسیین . و ذلک لما لمسناه من مظاهر سنأتی على ذکرها. وقد وصفه المستشرق(جب) بأنه عصر فضی للحضارة الاسلامیة . والعلم مختص بالأمصار الموفورة الحضارة ، فلا عجب اذن أن تکون دولة الممالیک میدانا لنشاط علمی جعلها تحمل لواء المعرفة بعد بغداد و دول المشرق الاسلامی والأندلس . وإلى هذا اشار ابن خلدون مؤرخ ذلک العصر فی قوله : "وان کانت الامصار العظیمة التی کانت معادن العلم قد خربت ، مثل بغداد والبصرة والکوفة، الا أن الله - تعالى - قد أدال منها بامصار اعظم من تلک، وانتقل العلم منها إلى القاهرة وما الیها من المغرب ، فلم تزل موفورة، وعمر انها متصلا، وسند التعلیم بها قائما.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Falih, M., & فخر الدین فلیح م. (2025). التعلیم فی ظل دولة الممالیک 648-932 للهجرة. اداب الرافدين, 9(10), 380–407. https://doi.org/10.33899/radab.1979.166144