أستراتیجیات التدریس / التعلم الشفوی
الملخص
یهدف البحث إِلى إِلقاء الضوء على "استراتیجیات التدریس / التعلم الشفوی"، وتکمن أَهمیَّة هذا الموضوع فی قدرة اللغة على بناء ثقافة عالمیة وتطویر التواصل بین الثقافات الأُخرى، وبدأ البحث بتعریف مفهوم التحدث، ومکان التحدث فی فصل اللغة الفرنسیة. واللغة الشفویة هی الاتصال الذی یتکون عبر بناء الشخصیة والتصورات وبناء الأفکار حول اللغة؛ إِذ تُعَد اللغة هدف التعلُّم وللوهلة الأُولى، وتعدُّ المهارة الشفویة أَساسیَّة لیس فقط للأَشخاص لتعلم التحدث شفهیًا، ولکن أَیضًا لتعلم القراءة (التهجئة) ولجعلهم یتعلمون الکتابة (الهیاکل المکتوبة لیست سوى بدیل ) فی البدایة تم اکتساب الهیاکل شفهیًا بشکل رئیس، وتعدُّ القراءة والکتابة مهارتین لغویتین تعتمدان بشکل کبیر على الحالة السابقة لتطور المهارات الشفویة للمتعلِّم. یُشیر هذا البحث إلى أَنَّ "الشفویة" هی "عملیة اتصال یتم بها نقل الرسالة شفهیًا من المتحدث إلى الجمهور" ، وأَنَّ استراتیجیات التدریس تأتی من مفهوم اللغة واکتسابها فی المدرسة، وأَنَّ هناک ثلاث استراتیجیات تدریسیة شفهیة ناتجة عن هذا المفهوم: "النمذجة والتصحیح والتفاعل مع التصحیح". ویناقش البحث أَیضًا مفهوم استراتیجیَّة التعلُّم التی یتم استکشافها أثناء تعلُّم الطلاب؛ إِذ یستخدم الطلاب هذه الاستراتیجیات لمعالجة المعلومات بشکل فعَّال ولتنمیة المعرفة.