الطبيعةُ في شعرِ مجنونِ ليلى ت65هــ

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
53-76

الملخص

تتَواشجُ الطبيعةُ بشقيها الصامتِ / الجامدِ و الناطقِ/ الحيِ المتحركِ داخلَ النَّص الشعري للمجنونِ ، فأخذت حيزاً واسعاً ، وربما تعدُّ المهيمنةَ الرئيسةَ في نصِّه الشعري، فكانت البؤرةَ التي من خلالها يُحلقُ في فضاءِ قضيتهِ الساميةِ المتمثلةِ بليلى ، فلا نكادُ نجدُ قصيدةً أو مقطوعةً خاليةً من اثنتينِ : ليلى والطبيعةِ ، فتتبلورُ صورةٌ لدى القارئ يستشعرُ بها البعدَ الجماليَ والمقارنةَ بين الحبيبةِ/ ليلى وبين الطبيعةِ ..فلازالَ الشوقُ يؤرقُهُ كلما هبّت رياحُ وعطّرت نسماتُها مشاعرَه ، وأنسنَ الجبالَ والوديانَ فغدت مُحَاوِراً ومُخاطباً ليرسمَ لنا لوحةً فنيةً تتسمُ بروائعِ الصورِ الشعريةِ ، وكلّما سمعَ صوتَ حمامةٍ رقَّ قلبُه وتسربتْ دمُوعُهُ مع رؤيةِ سربِ القطا..ومثلت الناقةُ معادلاً تشتركُ نَجابةً وعفةً معه وليلى. وأثثَ المشهدَ مراتٍ عدّة بالطبيعةِ للطبيعةِ.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Faris Khalil, G., & فارس خليل خ. (2025). الطبيعةُ في شعرِ مجنونِ ليلى ت65هــ. اداب الرافدين, 53(95), 53–76. https://doi.org/10.33899/radab.2023.180989