عبد الله بن محمد بن ولي القَيوجَاقي (كان حيًا بعد:1137هــ) حياته مع تحقيق مقدمة كتابه زَبْدَة الإِعرابِ
منشور
Jun 24, 2025##editor.issues.pages##
137-145الملخص
يتناول هذا البحث تحقيق مقدمة كتاب "زبدة الإعراب للقيوجاقي"، الذي أعرب فيه كتاب "إظهار الأسرار" للبركوي، بهذا البحث نسلط الضوءَ على حياة القيوجاقي وعصره الذي عاش فيه وما فيه من تحولات سياسية أثرت عليه ، وإظهار شخصيته العلمية والأدبية، وهذا الكتاب مخطوط يقوم على إعراب كتاب (إظهار الأسرار) في النحو لمحمد بن بير علي أفندي البركوي (ت:981ه)، الذي يُعدُّ من أَبرز كتبه وهو كتاب قيم ولا سيما أَنَّ مؤلفه البركوي قد اشتهر كثيرًا لما يمتلكه من مؤلفات عديدة في علوم متنوعة منها العربية بصورة عامة والشرعية والأدبية، وقد جمع فيه جل مسائل النحو، وقد قسَّم كتابه أعني: ( الإظهار) تقسيمًا جديدًا، ليس كما كان ممن سبقه من علماء النحو فجعله على ثلاثةِ أبواب، فكان البابُ الأولُ بعنوان (في العامل)، وجاءَ الباب الثاني بعنوان (في المعمول)، وورد الباب الثالث بعنوان (في الإعراب)، ولأهمية هذا السفر النحْوي ارتأى القيوجاقي أنْ يخوض غمار إعرابه بالتوضيح والتفصيل تارة، وبالاختصار تارةً أخرى ، وكان منهج القيوجاقي في إعرابه للإظهار بصري في جل إعراباتهِ لمفردات البركوي، مستعينًا بالشواهد القرآنية والأبيات الشعرية وبعض الأمثال لكنه لم يستشهد بالحديث النبوي الشريف توافقاً مع مذهبه البصري المتشدد في الاخذ منه، وقد قسم البحث على مبحثين حمل الأول عنوان ترجمة حياة القيوجاقي وقد ضمَّ محاور عديدة، أما المبحث الثاني فقد خصص لتحقيق المقدمة من كتاب (زبدة الإعراب).