أزمة الهویة والثورات الوطنیة منظور سوسیولوجی فی التهمیش والإقصاء
الملخص
یشهد الوضع العربی تقلبات وعصف فی الأوضاع السیاسیة ویمکن ان نوعز ذلک الى عوامل کثیرة أهمها سیاسات التهمیش للشعب من قبل السیاسیین فی الطبقة الحاکمة الذی بدوره خلق فجوة بین المواطن والحکومة مما ولد ازمة فی الانتماء والهویة ، هدف البحث الى الکشف عن ابعاد ازمة الهویة فی الثورات الشعبیة والوطنیة فی العالم العربی مع الإشارة الى العراق . اعتمدت الدراسة منهجا تحلیلیا نظریا ، وتوصلت الى اهم النتائج:ان الفرد العربی و(العراقی) یعانی سیاسیة التهمیش والاقصاء .ان من دوافع الثورات الوطنیة هو فقدان الثقة فی الانتماء الوطنی وأزمة الهویة .لابد من تغییر فی نمط السیاسة او فی الشخوص السیاسیة من اجل اخماد الثورات الوطنیة .المقدمةفی ظل التحولات السیاسیة المُتسارعة، عولمة الأنظمة الاقتصادیة وزخم الثورة المعلوماتیة، لم نعد نستطیع أن نحصر بناء الهویة فی تلک العوامل الکلاسیکیة فقط مثل الأبوین و المدرسة… کما لا یمکننا إنکار التغیرات التی تطالنا وتساهم فی توسع رقعة الاضطرابات التی تمس مفهوم الهویة وکیفیة تعاطینا مع تأزماتها ومدى إدراکنا لکل ذلک معاً.