أثر أنموذج هانفن بک فی تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مادة الاجتماعیات
الملخص
یلاحظ على المؤسسات التربویة والتعلیمیة فی مستوى التعلیم العام فی بلدنا العراق أنها مازالت تعتمد على الحفظ والاستظهار فی تدریس مادة الاجتماعیات ، وقلة استخدام طرائق التدریس الفعالة والنماذج التعلیمیة الحدیثة مما أدى إلى تدنی التحصیل الدراسی ، ومن ثم تدنی المستوى العلمی للتلامیذ فی مادة الاجتماعیات والسبب أن تدریس المرحلة الابتدائیة قائماً على طریقة الإلقاء والتلقی إذ یکون دور المعلم ملقناً للمعلومات ، أما دور التلمیذ فیکون متلقیاً ثم یقوم باستظهار المعلومات فی الامتحان ، مما یؤدی إلى حفظها ودرجها فی الامتحان ثم تکون معرضة للنسیان ، ومن خلال عمل الباحث فی مجال التدریس فی هذه المادة واتصاله المباشر مع الإدارة والمشرفین التربویین الذین أکدوا ان هنالک حاجة ماسة لاستخدام نماذج تعلیمیة وطرائق تدریس حدیثة فی مادة الاجتماعیات وعلى هذا الأساس قام الباحث بتحدید مشکلة بحثه بالسؤال الآتی:- ما أثر أنموذج هانفن بک فی تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مادة الاجتماعیات؟