الجُذور الثُّلاثیَّة التی زادت على ثلاثةِ معانٍ فی مقاییس اللُّغةِ- أَلفاظ الذّهاب أُنمُوذجًا
الملخص
مَعانِیها الأُصُولَ إِلى أَکْثَرِ مِنْ ثلاثَةِ مَعانٍ أُصُولٍ، وَقَدْ حاوَلنا أَنْ نُرْجِعَ هذِهِ المعانیَ الأُصولَ إِلى مَعْنى واحِدٍ أَصْلٍ، وَعُدَّتُها أَربَعةُ مَوادٍّ لُغَوِیَّةٍ، هی (ب ل ل)، و(ح ج ج)، و (ر م م)، و(ص ف ر). ثُمَّ قَسَّمْنا المادَّةَ اللُّغَوِیَّةَ الواحِدَةَ على معانی الأُصُولِ (الأرْبعة، أَو الخَمْسةِ، أَو السِّتَّةِ) التی ذَکَرها ابنُ فارِسٍ فی مَقاییسِهِ، وَأَوْرَدْنا عَدَدًا مِنَ الاستِعمالاتِ التی ذَکَرَها ابنُ فارِسٍ - ما بینَ الاسْتِعمالِ اللُّغَوِیِّ الواحِدِ إِلى أَرْبَعَةِ اسْتِعْمالاتٍ لُغَوِیَّةٍ - على حَسْبِ الحاجَةِ؛ وَخَشْیَةَ الإِطالةِ. وَرُتِّبَتِ الاستعمالاتُ للمعانی الحِسیّةِ فیما استُعمِلَ للإِنسانِ، ثُمَّ ما استُعمِلَ للحَیَوانِ، ثُمَّ ما استُعمِلَ للجمادِ، ثُمَّ الاستعمالات للمعانی المُجَرّدة. وَفی نهایةِ کُلِّ مَعْنى قُمْنا بِبَیانِ علاقَةِ الاسْتِعمالاتِ اللُّغَوِیَّةِ بِالمَعنى الأَصْلِ الذی اسْتُنْتِجَ؛ تأْصیلًا لِنَظَرِیَّةِ الاشْتِقاقِ، وَتأْکیدًا على إِمکانیَّةِ رَبْطِ الاستِعمالاتِ اللُّغَویَّةِ بِمَعنىً لُغَوِیٍّ واحدٍ.