الألفاظ الدالة على الحیوان فی آی من القرآن المجید
الملخص
عالم الحیوان عالم فسیح ومهم فی الحیاة ، إهتم العرب بالحیوان إهتماماً بالغاً منذ القدم ، لکونه مصدر رزقهم ، ووسیلة تنقلهم وکان للحیوان رمزیة وصورة خاصة فی فکر الإنسان الجاهلی . وجاء الإسلام فأعطى أهمیة کبرى للحیوان وأمر بالرّفق به ونظر الى هذا العالم نظرة واقعیة ترتکز على أهمیته فی الحیاة . ورکّز بحثنا على الألفاظ الدالة على الحیوان فی آی من القرآن المجید مثل (ینعق) و(حبطت) و (لأحتنکنّ) و (اخسؤوا) و ( ولا تصعّر ) و (الهیم) و (الزنیم) و (الخرطوم) محاولاً بیان دلالة هذه الألفاظ وإظهار استثمار القرآن الألفاظ فی تصویر حال الکافرین . واقتضى العمل تقسیم البحث على مبحثین : تناول الأول (الحیوان فی التراث العربی) وکشف الثانی (دلالة الألفاظ المختارة) ، فضلاً عن مقدمة وخاتمة ذُکر فیها أهم النتائج وکانت منهجیتنا وصفیة تحلیلیة لسعینا الى الإحاطة بدلالة الألفاظ الدالة على الحیوان ووزعت الألفاظ المختارة حسب ورودها فی سور القرآن الکریم. عالم الحیوان عالم فسیح ومهم فی الحیاة ، إهتم العرب بالحیوان إهتماماً بالغاً منذ القدم ، لکونه مصدر رزقهم ، ووسیلة تنقلهم وکان للحیوان رمزیة وصورة خاصة فی فکر الإنسان الجاهلی . وجاء الإسلام فأعطى أهمیة کبرى للحیوان وأمر بالرّفق به ونظر الى هذا العالم نظرة واقعیة ترتکز على أهمیته فی الحیاة .