الملخص
تتضارب رؤى القوى الإقليمية الكبرى في الشرق الأوسط لتسهيل الهيمنة الإقليمية، وتعزيز مكانتها، والسعي إلى أدوار تضمن مصالحها. يسعى العرب، من خلال السعودية ومصر، إلى ترسيخ حضورهم الإقليمي باعتبارهم أكبر قوتين في المنطقة. من جانبها، تعمل تركيا على إحياء الإمبراطورية العثمانية. في المقابل، حققت إيران نجاحات في بسط سيادتها، وتعتزم إسرائيل قيادة المنطقة باعتبارها القوة الأكثر تطورًا، وتعمل باستمرار على إضعاف وتقسيم الدول المحيطة بها.