الحقیقة والمجاز -دراسة تطبیقیة على الفروع الفقهیة

ملخص عن البحثیعد علم أصول الفقه من أجل العلوم قدرا ، وأرفعها ذکرا ، وأعلاها مقاما ، وأحلاها کلاما.وقد تعددت مباحثه ومواضیعه ، واشتغل الباحثون فی الغوص فی غور بحاره لیستخرجوا کنوز مخبئاته ، وللوصول إلى فاضل مجوهراته.ومن هذه المواضیع موضوع "الحقیقة والمجاز" الذی شغل حیزا کبیرا فی البحث والتدقیق والتمحیص وخاصة فی ما تأخر من العصور ، وذلک لانقسام الناس حینها فی إمکان وجود المجاز فی القرآن أم لا.وقد أعطى کل فریق من العلماء دلیله فی المسألة وقد بینا ذلک باختصار مناسب لهذا البحث.وتبدو أهمیة الموضوع بأهمیة هذا العلم ، حیث لا یستغنى عنه فی دراسة أصول الفقه ، ولا یستغنی عنه دارس کتاب الله تعالى ، حیث إن القرآن الکریم ملیء بمواضیع علم البیان من تشبیه ومجاز بأنواعه واستعارات بأنواعها وجمالها وکنایات ، فلا یجد مرید تعلم تفسیر کتاب الله بدا من تعلم هذا العلم وإتقانه للوصول إلى الفهم السلیم لکتاب الله عز وجل.