الأثر النفسي للإعلام بتعزيز السلم المجتمعي في المناطق المحررة مدينة تلعفر انموذجا
الملخص
للإعلام دور كبير ومهم لترسيخ الأفكار والصور الذهنية لدى الجمهور وتبيان الحقائق الواقعية.
للإعلام دور في تعزيز القيم السامية والحفاظ عليها.
للإعلام آثار نفسية كبيرة في أوقات السلم والحروب يمكن استثمارها لخدمة التعايش السلمي.
يمكن تعزيز السلم المجتمعي من خلال وسائل الاعلام والنشاطات الإعلامية المختلفة.
وسائل الاعلام الملتزمة بمعايير واخلاقيات المهنة عززت بمختلف وسائلها ونشاطاتها السلم المجتمعي في المناطق المحررة.
سكان المناطق المحررة لا سيما الموصل وتلعفر انموذجا تعرض لنوعين من الرسائل الإعلامية الأولى تحريضية استخدمتها عصابات داعش الإرهابية ابان احتلالهم المدينة آثرت بنفوس السكان، والثانية داعمة للسلم المجتمعي والتي آثرت بشكل أكبر وأوسع كونها قريبة من الواقع وتعزز فطرة الانسان السليمة والقيم السامية.
عملت الوسائل الإعلامية الموجهة المساندة للقوات الأمنية التي حررت مدينة الموصل على تعزيز السلم المجتمعي بشكل كبير من خلال بث الرسائل الموجهة وتبيان الحقائق بدقة رغم ظروف الحرب، وبرزت التعامل السليم والمتفاني من قبل القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها مع المدنيين من سكان المدينة مما أسهم أيضا بترسيخ السلم المجتمعي لدى السكان.