أثر استراتيجية النصف الاخر في تنمية التواصل الرياضي لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في مادة الرياضيات
الملخص
على الرغم من كثرة البحوث والدراسات العلمية فإننا لم نجد جهداً ملموساً يوازي هذا التدهور في مستويات التحصيل الدراسي للمتعلمين, إذ إن تحسين أساليبنا في التعليم يحتاج إلى تطوير شامل وعلى كل الأصعدة, فقد يحتاج إلى برمجة عقلية جديدة تشمل المعلم والمتعلم على حد سواء، إذ إن غالبية المعلمين يقومون بالتعليم وكأنه أمر من سلطة علياء ويظن أن طلبته لن يفهموا إلا إذا تحكم بقيادة الدرس من البداية إلى النهاية، وهذا يجعل كُل العمل في الصف الدراسي على عاتق المعلم لأن الظن أن هذا من صميم واجبات المعلم , ومن اخلاقيات المعلم المخلص في إداء واجباته أن يعيد طرح السؤال الجدلي الذي مازالت الإجابة عليه متباينة ومتأرجحة من هو محور العملية التعليمية في الصف؟ التلميذ أم المعلم.
واستند الباحث في طرحه على ما وقد أشارت اليه بعض البحوث والدراسات مثل (حسن, 1997) و(صوالحة وعسفا 2008) حيث إن مادة الرياضيات تحتاج من التلميذ إجراء بعض العمليات العقلية كالتذكر والتفكير والربط والتخيل والحدس فإن التلميذ يصيب بحالة من التوتر التي تؤثر على هذه العمليات ويحد من نشاطها، وبالتالي يتأثر تحصيله (صوالحة وعسفا، 2008)
وقد اجرئ الباحث مقابلة مع عدد من معلمين الرياضيات ذات الخبرة من لا تقل خدمته عن (5 سنوات ) وتبين انه اغلب المعلمين يعتمدون الطرائق الاعتيادية وان محتوى كتب الرياضيات حديثة وتحتاج لاعتماد استراتيجيات حديثة لمواكبة التطور والتقدم العلمي , و تتمثل مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال التالي : (ما أثر استراتيجية النصف الاخر في تنمية التواصل الرياضي لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في مادة الرياضيات ؟)