تصنیف الجیومورفولوجی للمظهر الارضی لطیة إشکفت

یقصد بتصنیف الاراضی، توحید اشکال سطح الارض وتصنیفها على مجامیع مرتبة وفق نظام هرمی متسلسل یمتد من النظم الأرضیة الکبرى إلى الوحدات الأرضیة الصغرى.
أن الإشکال الأرضیة هی محصلة لعدد من العوامل، أهمها (العوامل البنیویة والمناخیة              والهیدرولوجیة والحیویة)، اذ تتشابک أثارها بین قوى المقاومة وقوى الحرکة فی تشکیل المظهر الأرضی ، وبفعل ماتحملة من طاقة فأنها تغیر سطح الأرض عبر عملیاتها الخارجیة (قوى التجویة والتعریة ) المتمثلة بالمتغیرات الفیزیائیة والکیمیائیة التی تلعب الدور الأساسی فی تطور التضاریس ، فعلى سبیل المثال تعمل التجویة على تهیئة الفتات الصخری للحرکة بأنواعها المختلفة: الهوائیة، والمائیة، کما أن لعناصرالمناخ  دور فعال فی تنشیط العملیات الجیومورفیة، فضلاًعن الکائنات الحیة،والانسان، والحیوان، والکائنات الحیة المجهریة .
من أجل ذلک جاء دراسة الاشکال الارضیة التی نتجت عن العوامل والعملیات الجیومورفولوجیة ضمن المنطقة الدراسة ، وذلک من خلال تحلیل الخرائط الطبوغرافیة ، وصور جویة تغطی منطقة الدراسة وحسب ما متوافر، فضلاً عن توثیق هذه الأشکال حقلیاً من خلال الدراسة المیدانیة.
 قامت الباحثة بالاعتماد على نظام  (I.T.C) العالمی الصادر من مرکز بحوث الفضاء فی هولاندا ، فی تصنیف الإشکال الأرضیة ، وحسب ماهو متداول یعد من أفضل الأنظمة المعتمدة فی الأقسام ( الجغرافیة و الجیولوجیة ) و الذی یستند فی تصنیفه للإشکال الأرضیة الى طبیعة العوامل و العملیات الجیومورفولوجیة المسؤولة عن تشکل تلک الاشکال ، هذا مامعمول به وما یفضله اغلب الجیومورفولوجیین فی العالم .