توظيف دالة المعلومات والخطأ المعياري لتقييم جودة اختبار محكي مبني وفق نموذج لورد
الملخص
لغرض تصميم اختبار التحصيلي يعكس صورة واضحة عن مستويات الطلبة، ومدى إتقانهم للتعلم، فقد تمت صياغة (50) فقرة إختبارية لتقيس قدرات طلبة المرحلة الثالثة بقسمي الأرشاد النفسي والتربوي و التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة صلاح الدين/أربيل بأقليم كوردستان-العراق، في مادة القياس والتقويم النفسي والتربوي (Psychological and Educational Measurement and Evaluation) حيث تم حساب معاملات الصدق والتمييز والثبات، من خلال عينة ممثلة بلغت (568) طالبة، تم إختيارها وفق الطريقة العنقودية العشوائية، تمهيداً للتعرف على صدق عدد من الفرضيات التي تم صياغتها لمعرفة مدى قدرة نظرية السمات الكامنة، ووفق نموذج لورد الثنائي البارامتر، في تدريج فقرات إختبار تحصيلي محكي المرجع، تبعاً لمعالم أو بارامترات الصعوبة، والتمييز، وذلك لعدم ترك فرصة للشك في تقدير قدرات الطلبة في في القياس والتقويم النفسي والتربوي، أو لمدى إتقانهم لتعلمها. حيث تم التحقق من تلك الفرضيات من خلال إستخدام الوسائل الإحصائية اللازمة والمناسبة، ومن خلال إستخدام برنامجي الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) بالأصدار (25)، وبرنامج (Bilog–MG3).وتأسيساً على ما سبق فأن ما تمخض عن نتائج البحث، أشار الى ملائمة نموذج لورد لتدريج فقرات الإختبار، حيث كانت جميع فقرات الاختبار التحصيلي قد جاءت ضمن الحدود المقبولة والمطابقة لنموذج لورد، كما أشار النتائج أيضاً الى أن قيم معالم الصعوبة والتمييز للأختبار التحصيلي، قد جاءت مطابقة لنموذج لورد لنظرية السمات الكامنة، كما أشرت قيم العظمى للمعلومات، والخطأ المعياري للفقرات والأختبار ككل مؤيدة لكفاءة الأختبار في قياس القدرة في القياس والتقويم النفسي والتربوي. وفي ضوء معطيات البحث تم صياغة عدد من التوصيات والإقتراحات التي وجدها الباحث لازمة للنهوض بواقع القياس التربوي.