بناء مقیاس الصحة التنظیمیة لمراکز الشباب والریاضة فی إقلیم کردستان العراق ‏ من وجهة نظر العاملین فیها

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
486-515

الملخص

تُعد الإدارة فی القرن الواحد والعشرین أکثر أهمیة من التکنولوجیا، فالإنسان هو أساس العمل الإداری، ‏والعمل الإداری یتخلله مواقف عدیدة تضع المدیر فی مواجهة نوعیات مختلفة من الأفراد، ونوعیات معقدة ‏من المشاکل یتعین علیه أن یتخذ إزائها تصرفا أو سلوکاً معیناً، ومدى تأثیر هذا السلوک على أداء ‏العاملین ومستوى قدرتهم على الإنجاز، ومن ثم على قدرة الهیئات الشبابیة والریاضیة فی تحقیق أهدافها. ‏‏(عبد الحفیظ، 2014، 16). ویرى الباحث أن على المنظمات والمؤسسات الریاضیة أن تهتم بتوفیر بیئة ‏عمل صحیة وخالیة من المشاکل والمعوقات لکی تتمکن من تحقیق أهدافها وتطلعاتها. إذ یرى ‏‏(السقا، 2019) أن توافر الصحة التنظیمیة یساهم فی تحقیق أهداف المنظمة، فکلما کانت المنظمة أکثر ‏صحة زادت قدرتها على الإستفادة من المعلومات وإستخدامها، وتعطیها قدرة أکبر على حل المشکلات ‏والإستغلال الأمثل لمواردها المتاحة واتخاذ القرارات الفعالة، مما یؤثر ایجابیاً على سیر العملیات الداخلیة ‏فی المنظمة، ویؤدی الى إرتفاع الروح المعنویة للعاملین فیها وزیادة الأرباح وتحقیق أهداف المنظمة ‏والعاملین مما یجعلها العامل الأهم الذی یحدد نجاح المنظمة ویسهم بقوة فی الرفع من مستوى أدائها ‏بشکل مستمر (السقا، 2019، 2).‏

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات